الاثنين، 27 أغسطس 2012

محتار بي ؟




محتار بي ؟ يمكن تحس بجرح صايبها 
الله يالدنيا وش اللي جاب لي دروبه؟


والا توثم بك الحنين اللي يعاتبها
الليل بك طول ومسرى الشوق لـ جنوبه


شديت برحال المحاني العوج ذايبها
كبدن هلى الفرقا تهيل رمولها حوبه


سلام يا المبعد وبرد الجوف طايبها
بأوراقي البيضا ولو هي جات بعذوبه


بس العنا فيها نهج منها نوايبها
أرمي الورق خله جروحي فيك معطوبه


هذي تفاصيلي من الفكرة سوايبها
واتيه بطهوف الخفوق اليوم وتلوبه


عساس معناكم يجوس اقصى سبايبها
بأكنافها الظلما ودمعن جره صبوبه


وارخيت بجفون الدياجر لين حاربها
طعم الكرى كله وكيف الخلق يدروا به

مضمون بيحها ترى ما جت مطالبها
على تفاكيري وليلي يحس بشحوبه


اتخيل الذكرى على غاير ترايبها
واتخيل أهدابي تمد الوصل بسهوبه


كثر السنين اللي تخايلها سحايبها
ترتع هواجيسي جزا الله راجي مثوبه


ان بانت الفرقا لمسنا عذر غايبها
وان ما تعذر به الحشا لا تلتفت صوبه
شعر~هجير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق