الجمعة، 11 أغسطس 2017

يا نثارك فوق متن النور..





يا نثارك فوق متن النور ،، يا دياري
بارقك لوّح على قوس الغمام نزيل

من رضاب الصبح بلل ريق هـ الطاري
حي شوف الدار يا جود الحشا كالسيل

وين وداني غلاك فـي زهوة  أنواري
غيمك المدرار لا جابك بـ شوق اهميل

يرتمي باحضانك الولهى صدىٰ الساري
وأحتمي بـ انفاسك وقلبي شذاها يشيل 

يا سقى الله الروح تسري بك مع اقداري
والغلا يبقيك في قلبي / ذخر  وحصيل

يا الحصيل وحزمة افكاري من افكاري
ويا الزمان اللي أهلي به،  عليّ اجزيل

حي شوف الدار، يا داري،،  وهي داري
تلتمع في طرفك النجمة وراها سهيل

وش يقول اهبوبك الليّنْ عن الذاري؟
والظليل بدوحة أطيابك عليّ  ظليل
من يباري الريح في جوفٍ به امهاري

بَخْتَرتْ طاريك لا دبّتْ فـ جوف الليل

.
هـ جيرك 
مخايلك ...






السبت، 5 أغسطس 2017

"نهارك رحيب الصدر."






"نهارك رحيب الصدر."
هو أشبه بمن يلامس إنصباب الكلام على ارض ملساء..

ثمة صوت آخر..
فمن أَسْرِ الكلام الذي يحتبس النور في داخله،
أطلقتُ عنان النهار..
أوقد الرمضاء في سطر،
وأخمد حر نارها من ظلك الممتد.
هنا بين أضلعي،  نسائج بلبلة الحنين
تلتف حول كل ضلع..
يهبط نهار من شمم الحبر
لحظة إنصباب الكلام،  إراقة الأنا
نسيج خيالك،
وهجس عاصٍ على طاولة مطبخ.

نهارك رحيب الصدر
  كان الشوق نسيج ذاته،
وبحة مخبوءة،  تنسج الوله على منوالها.
"نهارك رحيب الصدر..  "

هـ جيرك
مـ خايلك..