السبت، 22 أغسطس 2015

خيالي أنت ..



الخيال واقفا على عتبة بابٍ مقشّعر بالحلم ،،
أتراه هو ؟
هذا الذي يختال في أوردة الكلمات كل يوم ؟
مددتُ من الأشواق عمرٌ آخر لها يتنفس الورق المنسي
وعدتُ إلى قلبي لاهثةٌ لا أدري أيُ حلم سيقودني إليه ؟
 قال لي : مشتاقٌ إليك ..
وفي رأسي تنزوي كل علامات التعجب الثرثارة ،،
قالها هكذا دون ترّوي ،، دون تأنّي ،، دون إنتظار بردة فعل ٍ جديدة
سيشعر به قلبه من كلماته هو ذاته ..
جنون لا يعترف به ،،
قد ينحسر حين أغيب عنه بنفس قوة إقترابه مني ..
قال لي :أريدُ ان ارى كلماتك ..
هو لا يريد أن يراها فقط ،،
الأبجدية مراوغة جدا حين تكترث بالمعنى ، وتأسر القلوب
ولكني تمنيت ان يراها ،، فلربما وضع يديه على الخيال
ولربما رأى أنفاسه تستوطن الخيال
ولربما ولربما ،،،،،،،
سررتُ إلى نفسي :
كم من الاسراب تلك التي يألفها ؟
ولكني قلتُ له حينها :
أسراب طيورك يا سيدي ،، كأسراب حلم ،، أو سطر ثَمِل ،
فلا تجعلني أحلق خارج الاسراب المنتشية بك حتى الثمالة ..
الحياة قاسية ،،
ووجع الشوق قاسي ،،
ألديك فكرة عن صفة الشوق والوله واللهفة والشغف والتوجد ؟؟
وأحسبه لا يدرك عمقا ،،
مثلما نقرأها او نسمعها ..
مساؤك عاطر ٌ يا سيدي ..
مساؤك أنا ...
أتكفي اللحظة العابرة ان تكتفي ب أنا ،، وانت بعيدٌ عني
قلبي يرنو إلى ظلالك الوارفة المتشابكة الكثيفة ..
ك إخضرار العشق في أوراقي ،، وفي مسافات
ك الندى المخضّل في الأنفاس الثائرة على الصمت ..

يمكن على طاري الوله ،، أنسى انا غيابك
يمكن اذا قلت الغياب ،، تحس باللحظات

ان الوله شي ٍ من الذكرى ، ومن اسبابك
شي ٍ اذا لاحت رياح الشوق، ماهي شتات

وانا لقيت العشق شي ٍ ،، لو لمس بابك
اكثر من الذاري ،، اذا يترك بقايا أصوات 

وأكثر من شعورن تحدّر سيل ب شعابك
هذي شعاب الوجد في صدري هنا بالذات

لا ليل يعبرها سكون ،، ف لحظة اعتابك
ولا ظني ابصدري نهارٍ  ،، خاوي الكلمات

فداك قلبٍ ما قوى غيابك ،، ونا غيابك
قل لي : أحبك كثر ما جفني  سهيرٍ بات 

ه ج ي ر ك 




الأربعاء، 12 أغسطس 2015

كل هذا العشق وأكثر ...



حين أقترب المساء ,,
كان النهار يسحب جلابيب الشعاع  ..
مساء يقترب مني ,, مثلما يقترب منك أنت 
هذا الغياب الذي ينأى بقلبي ,,
كيف سيربط بيني وبينك ؟
أستجمعُ حكمة الصمت الواهنة ,
فاالليالي 
كيف سيجعل من نبتة الصباح تختال على حقل الكلمات
حين تشتاق الكلمات إلينا ؟
ما أسم هذا الصمت ؟
ما أسم هذا الوجوم ؟
ما أسمي أنا ؟
أنا ,, لا أدري كيف بنيت على أنقاض العشق معتقل للأبجدية العطشى ؟
ولم أظفر ب صدى عابر يشبه أصداؤك ؟
يغمر وجهي الشوق وكل علامات الغياب 
سأغير ملامح حزني عليك 
وسألوذ بـ جرح يترنح في ثمالات العبارات ..
أحبك 
أحبك كما لو تعلو الغيوم بأنفاسها , ثم يزهو المطر على الثرى حين ينهمر ..
أحبك كما لو قلت أحبك فـ أستدرجُ ظل القلم إلى أرض الورق
أهو العشق حين يستضئ الكلام بك ؟
أنت يا سيدي كل هذا العشق وأكثر ...

هـ ج ي ر ك 


الأحد، 2 أغسطس 2015

دخيل هذي الحنايا ...



دخيل هذي الحنايا اللي تندهك "وينك"
تعبت أرّد لـ عنا حالي ,, يا عنا حالي

تعبت أناديني من صمتي وهذي سنينك
ماهي على خبر خفاّقي ,, وحر غربالي

محيت لي سطر واثره من غاير اظنينك
يشيل من طاري الذكرى ,, ربكة آمالي

وأقول يا ليت بس همي ,, تكتبه ايدينك
بنيت بالسطر هامات ٍ ,, مثلها جبالي

لا جيت أدوّر عن خصالك شينك وزينك
ما أشوف غير الخصال اللي تعتلي عالي

الود هو يا الغلا ظلك ,, و هو بساتينك
يخضّر به خافق ٍ غالي ,, وانته به غالي

وان قلت لك كنت بغيابك , ظلة رهينك
من يوم ذا البعد  قيّدني , ويشبه أغلالي

يا كيف يفرق به المعنى , من مضامينك
أرخصت قلبي وانا مدري وش هو التالي

ما عاد لي في تلاحينك ,, كل تلاحينك
وان كانت الضحكة الغرّا تشبه خصالي

 يمر في هاجسي أسأل عن نظر عينك
سؤال ,, يتثاقل ومدري ,, يا بعد حالي

 " هـجير "

2 / 8/ 2015