الأحد، 23 يونيو 2013

تويتر : بين فكرتي أعداد المتابعين ,, والإسم الاكثر شهرة ...



تويتر : بين فكرتي أعداد المتابعين ,, والإسم الاكثر شهرة ...



لا يزال تويتر من اهم مواقع التواصل الإجتماعي هو والفيس بوك
فالمنتديات التي ألفناها أصبحت غير ماهولة كثيرا بسكنى الشعر والثقافة والأدب كسابق عهدها ..
 لن أجعل كلماتي مملة حول تويتر ولكني سأذهب الى فكرتين تكاد تستحوذ على فكر الكثيرين من رواد تويتر : أهمية عدد المتابعين ومتابعة الإسم الأكثر شهرة
فعلى الرقم من ايجابيات تويتر , إلا اننا نشعر بأن هناك  أسماء  تفرض نفسها بما تقدمه من وعي حقيقي , وأسماء أخرى لا تقدم شيئا 
فليس كل إسم مشهور , يملك الثقافة ولكن إستقطابه للمتابعين كون إسمه مشهورا والعكس صحيح ايضا فهناك أسماء تملك من الوعي الكثير ولكن قد لا يجد من يقرأ له 
ليس مهما كل ذلك 
ليس مهما ان اكتب الردئ أو الغث من الكتابة لإرضاء ذائقة معينة 
ليس مهما ان أتفرس بعين ٍ قلقلة بإتجاه الرقم الذي يشير الى عدد المتابعين
ليس مهما ان أجامل الكل على حساب المبدأ والقناعة الذاتية
ليس مهما ان أقول نعم لرأي غير مقنع بدلا من لا لكي يقوم الآخرين بإضافتي



رسالة قد لا تصلك :

الليل بارد ,,  وبرد الليل به تدري
يا كيف تدفى الحنايا والليالي برد ؟

يا كيف أمر بضلوعك والتمس عذري
أنفاسك الجزر وأما أنفاس حبرك مد !!

ه ج ي ر 


السبت، 22 يونيو 2013



قال لها: لديّ خبرٌ سار !!


جئتك يا سيدي
وصدى الريح منهكٌ جدا
كثورة الموج على رمال الساحل ,,
تتدحرج الأحلام ببطء
كي أدنو من قلبك 
أدنو قليلا ,, فتدلف ثرثرة لا تطاق
" هو بعيدٌ عنك ِ"
"هو بعيدٌ عنكِ"
لا تطاق تلك الثرثرة الجوفاء 
التي تبعدني عنك بمسافات مجهدة الثواني
متعبة الأنفاس
عالقةُ الذكرى
أحبك أكثر ككثافة الليل في قلبي
حين أتوقُ اليك يا سيدي
أنثاك ,, لا تعرف اطراف الخيال المنزوي
أنثاك تولج للخيال حين يجتاح قلبينا
قلت لي يوماً : لديّ خبر سار !!
فأجبتك : وماهو ؟
فأجبتني: أحبك
فرحتُ كثيرا وكأنني أملك بعاطفتي كل فرح 
يحتوي الأرض قاطبة ً
وعندما لاح شبح الفراق
توجستُ خيفة ان لا نعود الي أروقة القلب 
فقلت في قلبي: " قال لي يوما: لديّ خبر سار!!
فأجبته : وماهو ؟
فقال لي : أحبك
حينها أطرقتُ جفني ورددتُ:
"إن الخبر قد يكون وليد لحظته أحيانا"
في الهوى يا سيدي
هي حجة العاشق حين يتسهد الليل
في أجفاننا
ونعود بـ حجة ٍ أخرى : لم أستطع ان أنساك
فقد تعبت من الهجر
ولكنها حيلة العودة ليست بمذمومة 
حين تصبح مراوغة الشوق حجة
وحين تصبح الحجة حيلة العشاق
.............


الخميس، 20 يونيو 2013


عاتيا ً ,, كالريح .....


في شغف ٍ بالغ يا قرة العين ,,,
يجوس قلبي خلال الأحلام البكر 
فتوقظني الليالي التي توغلت أطرافها 
في اليباب 
وتأتي إليّ بلهفة متمردة لتهمس في أذني :
" مساء الإخضرار في دفتر منسي 
مساء الغيم ينثال من أهزوجة المطر اليانعة 
مساء الشوق الرقراق القادم من أرض الأحلام البكر
مساؤك محبوبتي "  ..


فكأن الأطياف تنبجس من بين الأشجار
ومن بين الأزاهير 
ومن بين سحابة ٍ تتهلل بإنسكابة ٍ مشبوبة ٍ بالحنين
" أحبك " يا سيدي 
تقول التلال : فليرتمي وجدك يا انثى في ظلال ٍ تشبه ظلالك
تقول التعاريج الممتدة : فليتهادى عشقك يا أنثى 
في اللغة الكثيفة الضاربة للخضرة ...
وأعود إليك من الحنايا الملأى بزهو الحقول ,,
إلى حنايا قلبك ...


فكأنك توقظني برفق ,,
وأنا في أجر خلفي تمتمات الوله إليك 
دعني أجوبُ الحقول على قاربٍ صغير
حبيبي يا ( . . . . ) 
دع النقط التي تنهال من صدر الدياجر 
تنزوي في إشتهاء 
في نهم ,, أستنهض العشق 
أيا عشقا ً تماوج في الكلام 
في إلتماعة حبري المجنون 
في شطر جليّ ٍ 
غامض 
قل أي شئ ٍ يرتوي / لا يرتوي
قل أي شئ ٍ لا يعيه الإرتواء ...




كل الرواقات إنبلاج النور في فوضى الخيال
كيف يقتات الأرق من دمعة ٍ عصية ٍ 
يا سيدي؟
كيف يختال الهيام بعازف ٍ 
يستلهم الشجو الندي 
كجوقة ٍ ,, ك اللحن ,,
كالموسيقى يدلفها الحنين إليك أكثر ..
كأغنية :
 " مساء الخير والاحساس والطيبه 
مساء ٍ ما يليق إلا بأحبابي 
مساء ٍ غير 
لغصن الطير يحكي به 
عن اللي مسكنه جفني وأهدابي "


بلغة ٍ خارجة ٍ عن المألوف 
قد أحدثت هزتها في القلب ,,, " أحبك جدا" ...
فقط ,, لتتنامى الريح في عشقي
بلغة الريح : ان حبك عاتيا 
عاتيا 
عاتيا 
عاتيا ,, كالريح ...