الاثنين، 15 مايو 2017

على أمتان الشوق..



تدق الساعة وكانها تنبثق من هدوء النهار إلى جوف ظهيرة هاجعة..


ظهيرتي ،، تملأ صوتي بـ أهزوجة النهار التي تهاوى صخبها من أنثى تتوغل الحنين،  إلى  إمتداد الكلمات. وكانت على مقربة مني حميمية الاواني واصوات الملاعق..
وألوذ بـ إبتسامة خاطفة،  نحو سرد ٍ يشبه ثرثرة الرمضاء لـ هودجٍ عابر..

كيف لأنثاك ان تحتمي من اشعة شمس تنبلج ببطء إلى طاولة مطبخها،، وتدير حوار الشمس مع خفقات قلبٍ دائم الشغف.. يُحدث إرتباكا بسيطاً في داخلها
بدءاً من إسهابة الذات إلى إيجازها المتأني..


كيف حال النهارات العالقة على مناكب الرحيل؟
وكيف حال الرحيل الذي يعود باطنه إلى القلب ،  ولا يعود ظاهره إليّ ؟

وما انا سوى إتقاد النهار على امتان الشوق.. حين كان الموقد والطاولة والارفف الصغيرة،  هي أصدقاء صدفة بوح،  ورائحة طعام معتادة..


مخايلك ..
هجيرك..