الثلاثاء، 21 مارس 2017

شرهة مجافي..




يقولون العنا وأقول همّي فـ الحشا يسري 
تلمّسْ كل أطرافي،  ولا قد حسْ بأطرافي

وأنا من أول اللحظة ،، على منوالها يجري
عنا حالي،  ويا حالٍ يشد المتن ، لـ شغافي

كثير أستاء من دنيا بها شفي ،،  ولا يطري
سوى شفّْ الارق كل ما أقول سنيني عجافي

نسيت إني على طاري عناي، لـ جرح ما يبري
نسيت إن الجرح لو مد عوقه ف الحشا ضافي

سلام الله على الدنيا ويا، ليت الزمن حبري
يجود ابها السطر لا فاض من دمعة لها اضفافي

لها من قطعة انفاسي، زمانٍ يرتمي بأمري
جديبٍ سطرك اللي هزّني يا ليل في الخافي

رقيت أرض الخيال /رجومها/وسحابته قصري
تبلل من خيال اللي يجره ،، مرتع اجفافي

أمد احلومي لليسرا،  اذا يسراها للعسري
وأمد الصبر من ربكة شجوني،  والصبر وافي

وش اللي يرتجف من واهن الخفاق في صبري
سوى دمعة كسيرٍ ينتثر فيها  وتنعافي

أشيل اثقالها من جفني المكسور  لو تدري
ولا تدري يا كيف ان الحلوم،  كفوفها نحافي

صداها خافت ٍ فيني،  وانا أبذل لها عمري
أروح من العنا امجافي،  وأرد بشرهة مجافي.. 

هـ جيرك  ..
مـ خايلك  ..