الأربعاء، 31 أغسطس 2016

رسالة بريدية...








إرسال بريد إلكتروني،، 
قد يكون كافياً لإحتواء الكلمات في غرفة صغيرة.. 
بالنسبة لي يا سيدي ،،
أنا أحتاج الى ألتقاط قلم، 
وأخذ ورقة بيضاء واحدة فقط، 
حينها،  أرى بان الغرفة لا تتسع بصورة كافية ل كتابة رسالة 
وان كانت الغرفة كبيرة. 
فأنا أحتاج إلى فضاء يختزل المسافات البعيدة في عبارات،، ليصبح قلبك أقرب من أهداب عيني .. 
أحتاج ألى أرض يصبح فيها المحال،  ممكناً كـ خيالك.. 
لأني أراك في كل سطر.  
سأنهيها بـ جملة "كن بعيداً "،
وما عليك سوى الإرتماء في جوف رسالة..  

مخايلك..وهجيرك.. 

( Test / taste )




( Test / taste )
كانت تريد ان تترجم له بأن المسافة هي مجرد إختبار آخر،، فكتبت بأن المسافة هي، طعم آخر ..
فالأولى،،  هي الحنين ذاته،
والثانية،  هي، سفر الحنين إلى الحنين..
( Test / taste )

ذات خيال ،،
 قلت لـ نفسي :
كيف يمكن أن تحدث النقط المنسية،
أو الحذف .. أو الكتابة على عجل،
فارق في المعنى  !!
من كلمة ٍ عادية،،
إلى كلمةٍ أكثر ولوجاً للقلب..

مخايلك، وهجيرك..
..

السبت، 27 أغسطس 2016

يا الخزام. ..


ينده على فصل الربيع لـ دفتري
يترك على أول سطر صيف الهيام

في صفحة ٍ أخرى،خريف لـ محبري
يوم المحابر ترتشف ريق الكلام 

وأقول في ثاني مسافة : اتبعثري
في عينها،،  كحل الشتا.. جفنٍ ينام

في لحظةٍ فيها العشق عودٍ طري
ينده على ليل التّوله : يا الخزام 

Hjeerk
هجيرك..  مثل المخايل


نـثار أنـثى ...




يا سيدي،،
سأهجر الملامح الغائرة في البوح !
وسأهجر الملامح الغائرة في الصمت!
وما بين البوح والصمت،
هناك نثار أنثى..
ومن النثار،  كان ينمو حوار :
قلتَ لي : لا أحبُ الإنتظار
أجبتك: أريدك أن تحبه  !
وأردفتَ قائلاً : لا أحبُ الانتظار
قلتُ: بل هو يحبك  !
أنتَ: لماذا  ؟
أنا : بالنسبة لي يا سيدي،،
الحب إما ذروة إشتياق
أو اللا شوق..
فلمَ تنتظر  ؟
أجبتني : لأني " أحبك " ..

هـ  ج  ي  ر  ك
مثل المخايل..

كذا أكثر سلام...




أريد أتنفس أشعاري بنفسي
كذا أكثر سلام،،  لـ دمعتيني

بعيد هناك فيه يذوب همسي
يلّج لـ صوتي الغارق حنيني

أنا أمسي كذا في صمت أمسي
وأناديني بكثر ما قلت :ويني؟

رفعت بخافقي أسوار هجسي
وأمر بغربتي..  هجسي ضنيني

عذلتك يا العنا،،  وتنوي بطمسي!!
ومن يطمس دروب العاذليني؟؟!

هـ ج ي ر ك..