الخميس، 5 فبراير 2015

أسابق الهاجس ...






شوقي  وأدري به أذا ثار بي الشوق
لا عاد تنشدني عن اللي ارتمى فيه

من سالف أيامن بها عطر وعبوق
لا جرت الذكرى وغنى له التيه

تشتاق لك عيني وحب ف العروق
يسري بخفاقي وكنه مجاريه

وش عاد لو ليل المحاني له عذوق
والقلب له قفرن وذا الود يرويه

وجدي على صمت ٍ ونا اتذوّقه ذوق
مما تذوقته , فلا القلب يطريه

أسوق خفاقي على الوجد لك سوق
وأتل دمعاتي المحاجر وأغطيه

مثل الخلوج اللي لها نايح النوق
أسابق الهاجس أجيبه و أوّديه

مابين ضلعاني ولا جات برفوق
برفوق يا عوج المحاني من ال "ليه" 

ما قلت لك ليه المدامع بها فروق
وليه الحنين يرد صمتي ولا أرجيه

وليه الغياب أثقل من المزن وبروق
أخالها بأرضي وهي من ذواريه

أجيك ل شغاف الدياجير ملهوق
هذا عناي اللي على الهاجس يجيه

الطاري اللي خذ من أنفاسي ل توق
تعبت أعد الليل ضمن المشاريه

ممساك يا طرف ٍ له سهاد وحقوق
حق ٍ علي أشره على السهد يا هيه

أرخيت لك جفن ٍ على الود ويفوق
لا فاق في منزال غيم ٍ ,, يباريه

هيـّـد بموق العين لا جاد لك موق 
مما خفاه الشوق بانت مواريه 



شعر : هجير