الثلاثاء، 12 يونيو 2018

" إغتـراب " ..






ومن فينا نوىٰ يهزم بقايا الليل فيه ؟؟!
أنا لُب في إنهزام الليل ، ذاتٍ وإنتحاب
/
ولي في معمعة كلّي شظايا وبعض تيه 
وساري يمر في ذهن الدياجر والغياب 
/
أجي من فضفضة بابٍ يسولف لي وأجيه
وخلفي الريح ما تهدا.. صفير يهزّْ باب
/
أروح ،، وحجتّي : "يامن يطمنّي عليه" !
على طاري الهجوس أحتاج للحجة جواب
/
تعبت أهدهد جدالي ، إذا صحيّتْ "ليه"
يا ليه اللي على ضلعك عطش جيتك يبابْ ؟!
/
عطش .. ما ينسربْ إلا من الصبر النزيه
على كفّي ، أشيل المنسرب مني ، وذاب 
/
على قدّْ إنكسار النفس ، أختال الوجيه 
ملامح لو يجادلها فضولٍ ،، فيك عاب !!
/
هنا دمع المحاجر وانسكب لجل أرتضيه
وهنا في محجري ليلٍ ، يجرّْ الإنسكاب
/
مسا شوقي  ومدري الشوق ياكيف أحتويه
نزعته من مسامات الجسد ، قبل العتاب 
/
أبد لا تعاتب الخافق ترى اللي فيه ،، فيه !
ولا يفرق وجودي ،، لو أسميّه : "إغتراب" 
.
.
هـ جيرك ..