الأحد، 23 أبريل 2017

يا ريح نامي ..


يا ريح نامي.... 

يمر  الأدهم ،، مثل قطرٍ على سيل
هز الشليل ، و ريق هـ السيل ضامي

كنّْ الحنايا،،  في بطون الهماليل
تروي الحنايا فوق صدر المظامي

يا عونة الله ،، وحافره كنه يشيل
صوت سرى به للصدى فـ العدامي

حتى تخالط داجي اليّمَ ،، بالليل
لمعة سوادٍ ،، وسط بر  التهامي

وأمد شوقي صوب ريح المخاييل
الريح صدره وقلت : يا ريح نامي

شدّوا اللجام و غرّته غرة سهيل
والبيد متنه  ،، يوم شدوا  اللجامي

فـ العصر مرت، صاحوا عيالنا : "خيل"
خذ في المحاني ، قطعةٍ من هيامي 

مخايلك.. 
هجيرك..