الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

والعتاب حديقة ..

       
                                                               


بهمسة ٍ هي ليست للكتابة , حين تتوجس الصمت ,وهي ليست للقراءة , حين تتوجس الكلام ,
همست إليك: 
لكي تكون حراً من الداخل أكثر ,, دعني أتحرر من قيود العتاب 
قلتَ لي يوماً : أنا لا أحب العتاب 
لماذا روى السرد القديم بأن العتاب هو حدائق المحبين ؟؟
ألأنه ألفة؟
ألأنه ولوج روح ٍ إلى روح ٍ أخرى متجانسة معها ؟؟
ببساطة يا سيدي :
أكمل حريتك , بما لا تـألفه مني !!
فأن الوصل عطش ,, والعبارات ماء .
والعتاب حديقةٌ ,, فإسقها بماء الروح ..

أبيات سقطت من ذاكرة الأيام سهواً :

كنت أسأل البيد في الأوراق عن ياسي
وككنت أسبر أغوار تيهٍ كم تملـلـته

يتعاقب الهجس كنّه ,, الغيث رجاّسي
نوّه دعا الشوق ,, والبارق تخيلّته


مخايلك .. هجيرك