همست إليك:
لكي تكون حراً من الداخل أكثر ,, دعني أتحرر من قيود العتاب
قلتَ لي يوماً : أنا لا أحب العتاب
لماذا روى السرد القديم بأن العتاب هو حدائق المحبين ؟؟
ألأنه ألفة؟
ألأنه ولوج روح ٍ إلى روح ٍ أخرى متجانسة معها ؟؟
ببساطة يا سيدي :
أكمل حريتك , بما لا تـألفه مني !!
فأن الوصل عطش ,, والعبارات ماء .
والعتاب حديقةٌ ,, فإسقها بماء الروح ..
أبيات سقطت من ذاكرة الأيام سهواً :
كنت أسأل البيد في الأوراق عن ياسي
وككنت أسبر أغوار تيهٍ كم تملـلـته
يتعاقب الهجس كنّه ,, الغيث رجاّسي
نوّه دعا الشوق ,, والبارق تخيلّته