وش علومك حي طيفٍ طاري الخفاق جابه
ما قريت ألا شواهيق التفاصيل الرهافي
وين عادي ، نورك اللي لو لمحته من إجابه
صرت كلك في خفايا الروح مثل النور ضافي
بس تدري ، قبل ما أنكف بالهزايم ف الكتابة
أجذب البارض وأهيّد للكتابة في شغافي
من يخاويها حمية ،، ولا يخاويها غرابه ؟
بحت للخاطر ، ونا اللي أستّظلك قبل قافي
شي من باقيك ،، ليته شد برحال الرتابه
في رواق الدار كله ،، والعنا قطعة لحافي
جيت ل مداد الدواة اللي تعدت به سحابه
الظمأ جرة كسير ٍ ،، والفضا شرهة سنافي
والخيال اللي سبرته ، لا هو نو ٍ من سرابه
الهجوس تهب وأثره كل جرحٍ فيها غافي
اتلقّف ليل حادي وأحسب النيه ركابه
النوى جلبابه اللي يسحب أنفاس المجافي
آه يا حر المدامع ، دمعة المسرى ،، زهابه
يومها حتى النسايم ، في مداينها عجافي
يا عساها الريح تذري بالذواري في غيابه
ساقت حلومي وصارت وسط كفّين الفيافي
بس قلت : الصبر ينذر للتباريح ، الصبابه
ما نذرت ألا الحنايا، توهب الخافي ، ل خافي
حي طيفٍ لاح من نوض المشاعر ، لا تشابه
كل نوضٍ ، غير طيفك ، له اذا لاح اختلافي
وش لقيت إلا المظامي ، شوقها أكثر رحابه
يا سقى الله الرحيب من الوصل لا صرت وافي
شعر .. هجير