لم يعد الشوق , إحتواء العبارات التي ينبجس منها وهن البعد والغياب ,و
لم يعد الشوق نظرة عابرة مجنونة ,,
لم يعد الشوق صفة مقروءة قد تصاغ كمفردة بلا روح ,,
الشوق يا سيدي ,, إحتواء الأرواح لأ يكتمل بها كل مسميات العشق حين نشتاق ..
واكثر من ذلك حين أقول : " إشتقت إليك "
وحين تقول : " إشتقت إليك ِ"
أتدركُ حقا ,, مسمياته الأخرى حين تختلج كلها في صددورنا ؟
كـ الوجد ,, والصبابة , والوله , والتوله ؟
تلك أنا ,, وتلك روحي .. فـ عِش تلك الروح كما هي ,,
فلا تصلح بيننا الأنا الغائبة دونك ..
#أقول :
تنشدني عن قلبي ؟ بي الشوق جارف
سيل الحنايا اللي بها روض الأشواق
ينهال من عقب العنا , وانت عارف
وشلون حال اللي من البعد قد ذاق
اشتاق لك قل لي : بك الود وارف ؟
أورف من الدوح الخضر وسط الأوراق؟
لك من دموع امفارقك , ظل غارف
جفن ٍتبلل في دجى الليل , ما فاق
إلا على غيابك ,, سهاد المطارف
أقسى من شعور الجفا , حزة فراق
جعل المحاني العوج,وسيل الذوارف
تضماك لين أسقي المضامي ف خفّاق
صارت شغاف القلب , أرض ومشارف
وأكبر من حدود الفضا, دونكم ضاق
" هجيرك " ..
